كانت فكرة تأسيس ناد في هذه القرية تداعب أفكار الشباب الرياضي منذ أمد بعيد إلا أن الوضع السائد في الثمانينات قد حال دون ذلك نتيجة العقبات والصعوبات التي وضعتها سلطات الاحتلال في تلك السنوات.
وعند قدوم السلطة الوطنية إلى أرض الوطن، اجتمع مجموعة من الشباب المهتم بالحركة الرياضية في ملتقى بلاطة الثقافي وحولت الفكرة إلى عمل من أجل الإنجاز.
فقد دعى مجموعة من هؤلاء الشباب مجموعة من أبناء القرية لتكوين هيئة تأسيسية للنادي. وبدأ العمل على إنجاز فكرة وجود هذا النادي وإخراجه إلى الوجود.
وقد نال النادي الموافقة المبدئية من وزارة الشباب في أواخر عام 1995م وكان للنادي خلال هذه الفترة الوجيزة حضور رياضي متميز في المحافل الرياضية وعلى ساحات الملاعب. فكانت فرقة تنافس وبكفاءة كبيرة كبريات الأندية العريقة في المدينة والمخيمات والقرى وخاصة في لعبتي كرة السلة وكرة القدم.
إن القائمين على الحركة الرياضية في النادي يعملون بجد من أجل رفع مستوى النادي ودفعه للوصول إلى مراتب متقدمة في مجال الرياضة.
ولم يقتصر دور النادي على النشاطات الرياضية فحسب، بل تفاعل في مجال العمل الاجتماعي والرياضي والثقافي والفني في البيئة المحلية وتطوير منجزاته والأخذ بيده لما فيه الخير والتقدم.