عرفت قرية بلاطة التعليم منذ أمد بعيد، ففي العهد العثماني وخلال الحرب العالمية الأولى كان في القرية مدرسة تنتهي مرحلتها التعليمية عند الصف الرابع الابتدائي، ينتقل الطلاب بعدها لإكمال دراستهم في مدينة نابلس.
إن أول الإحصاءات تشير إلى أن مدرسة بلاطة الأميرية كانت تضم حوالي العشرين طالبا في الحرب العالمية الأولى. كما ضمت في عام 1945 حوالي 54 طالبا، وهي نسبة جيدة إذا قورنت بعدد السكان آنذاك إذ بلغ 700 نسمة.
وفي عام 1967م كان في مدرسة بلاطة الإعدادية حوالي 418 طالبا وهم من بلاطة والقرى المجاورة لها مثل عسكر وعراق التايه وعزموط وسالم ودير الحطب وروجيب وكفر قليل. كما وجد فيها في هذه الفترة الزمنية مدرسة للإناث ضمت 170 طالبة.
وفي التسعينات من القرن الماضي ومع تطور الحركة التعليمية في أنحاء الوطن فإننا نرى مسايرة القرية لهذا التطور حيث أقيم فيها أربع مدارس أساسية وثانوية للذكور وللإناث وهي
- مدرسة قدري طوقان للذكور
- مدرسة موسى بن نصير/بسام الشكعة للذكور
- مدرسة الحاج معزوز المصري للإناث
- مدرسة الخديجية للإناث
وهي مدارس حديثة تحتوي كل المرافق الأساسية لإنجاح العملية التعليمية من مكتبات ومختبرات وملاعب. وتضم بين صفوفها 2500 طالب وطالبة يفدون إليها من المناطق المحيطة وخاصة إلى المدارس الثانوية.
وفي القرية روضتان للأطفال تضمان ما يزيد على 150 طالبا وطالبة وهما :
- روضة أطفال بلاطة البلد
- رواد الغد
لقد كان لتوفر المدارس أثر كبير كما نرى في وفرة الخريجين الجامعيين وحملة شهادات الدراسات العليا والمعاهد المتوسطة في القرية. فقد زاد عدد الخريجين الجامعيين والدراسات العليا بمختلف التخصصات عن 160 خريجا وخريجة (عام 1996) بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة من حملة شهادات المعاهد المتوسطة بمختلف التخصصات. والآن نجد مئات من أبناء هذا البلد وقد حصلوا على شهادات جامعية عالية.