ترجع تسمية هذا البلد باسم بلاطة إلى عدة روايات، وهذه الروايات منقولة من جيل لآخر. وقد ذكر السيد مصطفى مراد الدباغ في كتاب بلادنا فلسطين، الجزء السادس: بَلاطة بالفتح وهي مفرد بلاط، وقد أخطأ السيد الدباغ في كتابه معجم البلدان حيث ذكرها باسم بُلاطة بالضم. وقد ذكر سكان هذا البلد أن الماء يخرج من بلاطة من الصخر، ويمكن رؤية الماء ينبع من بلاطة من الصخر الموجودة تحت مستوى سطح الأرض.
أما الرواية الثانية فهي أن ساحة العين وعين الماء كانتا في الحارة الغربية؛ أي أنهما تبعدان عن عين الماء الحالية من جهة الغرب حوالي مائة متر تقريبا، وعلى جانب عين الماء كانت شجرة بلوط، وسميت البلوطة في بادئ الأمر وبعدها سميت بلاطة نسبة إلى البلوطة.
أما الرواية الثالثة فتقول: سكن هذا البلد قبل السكان الحاليين سكان يدعون البلالطة (أو البلاطيون) وسميت بلاطة نسبة إليهم، والأرجح أنهم سُموا البلالطة نسبة إلى بلاطة، ولم تنسب إليهم.
وهناك رواية رابعة ذكرت في كتاب (بلادنا فلسطين) وهي أنها مفرد البلاط، والبلاط من الأرض وجهها الصلب، وقد شبهت بالبلاطة لاستواء سهولها ولصلابة صخورها.
تجدر الإشارة إلى وجود ثلاث قرى في لبنان تحمل اسم بلاط؛ واحدة في مرج عيون وعدد سكانها 700 نسمة، والثانية قضاء عالية، والثالثة قضاء جبيل. وفي سوريا قرية البلاط أو بلاطة وتقع في غوطة دمشق، وفي محافظة اللاذقية 7 قرى تحمل اسم بلاط، وقرية في محافظة السويداء، وقرية في منطقة جبل سمعان في محافظة حلب.