لم يكن أي قبول عند أهل القرية لأي نوع من زيارات العريس لعروسه بين فترتي كتب الكتاب وليلة الدخلة، لكن إن مرت مناسبة كبيرة كالعيد مثلا، يقوم أهل العريس بشراء هدية العيد للعروس، ويذهبون جميعا إلى بيت العروس، فيستقبلهم أهلها بالترحاب، فتجلس العروس مع النساء، ويجلس العريس مع الرجال دون أن يرى عروسه. ومن الطريف أن العروس كانت تتحاشى الظهور في طريق العريس، وقد تمنع من الذهاب للعين أو العمل إن وُجد من يقوم مقامها، وإلا فالحذر كل الحذر من تلاقي العيون أو الحديث.