كان سكان هذا البلد يعتمدون على الزراعة الصيفية والشتوية، وكانت تعتمد على زراعة الخضار التي تروى من عين الماء (عين الخضر) في فصل الصيف، وكانوا يعتمدون على الثروة الحيوانية مثل تربية الأبقار وتربية الأغنام وتربية الدواجن ومن أهم منتجاتهم النباتية:
الفول، والعدس، القمح والشعير، الذرة البيضاء وذرة المكانس التي كانت تباع في أسواق رام الله والقدس والخليل. ومن منتجاتهم أيضا البامية، والبصل والثوم، والفجل، والجزر والبندورة، والباذنجان، والفلفل الأخضر، والكوسا.
وقد كانوا يبيعون منتجاتهم الزراعية والحيوانية إلى مدينة نابلس. وقد كان في بلاطة سنة 1945م (398 دنما) من الأراضي المغروسة بالأشجار المثمرة كاللوز والتين والزيتون والعنب وغيرها، وقد بلغت مساحة أراضي بلاطة الكلية 3000 دنما.
أما أهم منتجاتهم الحيوانية فكانت الصوف، والألبان، والسمن البلدي.
ونتيجة لجدهم ونشاطهم الزراعي واهتمامهم بالزراعة فإن ملكيتهم لم تقتصر على قريتهم بلاطة بل امتدت إلى القرى المجاورة ومنها:
- أراض في قرية بيتا مزروعة بالزيتون
- أراض في قرية عسكر
- أراض قي قرية عزموط
- أراض قي قرية عصيرة الشمالية
- أراض قي قرية كفر قليل
- أراض قي قرية روجيب
هذا وقد بقي السكان يعملون بجد ونشاط حتى أواخر الخمسينات عندما زحفت المباني على الأراضي الزراعية مثل إقامة مخيم بلاطة، وقد أخذ الماء لهذا المخيم من قبل الحكومة الأردنية ونزعت ملكية الأراضي من أصحابها من قبل الحكومة الأردنية قبل عام 1967م في أماكن مثل:
- مخيم بلاطة وتدفع الحكومة الأردنية دينارا ونصف الدينار الأردني للدنم الواحد سنويا.
- مكان شركة الزيوت النباتية.
- مكان الحسبة (سوق الخضار).
- مكان المسلخ.
- مكان المحرقة (مكان إلقاء النفايات).
- أراضي المقبرة الشرقية من قرية عزموط.
- مكان مخيم عسكر القديم وتدفع الحكومة الأردنية دينارا ونصف الدينار الأردني للدنم الواحد سنويا.
- المساكن الشعبية الشرقية.
- مكان للأشغال العامة جنوبي مخيم عسكر.
- مكان مدرسة الحاج معزوز ومدرسة قدري طوقان.
- مكان المدرسة الخديجية؛ وكان مكانها خزان للمياه وتم إنشاؤه على نفقة بلدية نابلس ولكن هذا الخزان لم يستعمل.
- مكان محلات الحبوب والواقعة على شارع الزيوت النباتية (المخازن تابعة لوكالة الغوث).
- مكان تل بلاطة (الآثار القديمة)
هذه الأسباب وغيرها جعلت أهالي قرية بلاطة يتركون العمل في الزراعة وينتقلون إلى المجالات الأخرى مثل:
- التعليم.
- العمل في الوظائف الحكومية المختلفة.
- العمل في شركة الزيوت النباتية.
- العمل في بلدية نابلس.
- السفر إلى الخارج.
- الأعمال الحرة.
- بقاء عدد محدود يعمل في الزراعة.
- بقاء عدد محدود يعمل في تربية المواشي.