كان للتطور الحضاري الذي غزا الريف دور كبير في تلاشي ونسيان كثير من الألعاب التي كان يمارسها الرجال والشبان والأطفال، مما جعل تلك الألعاب شيئا مستهجنا عند أطفال اليوم، وذكريات تداعب عقول وقلوب الشباب والشيوخ.
إن دخول التلفاز والفيديو والستلايت إلى كل بيت أخذ يلتهم الوقت من حياة الأطفال، وكذلك انتشار الألعاب كالأتاري وألعاب الكمبيوتر جعل من كل تلك الألعاب مجرد ذكريات تنبعث من عالم النسيان في أحاديث عابرة عند تذكر أيام الصبا والشباب عند الشيوخ. وهذه الألعاب كثيرة متنوعة في وسائلها وأدواتها والفصول المناسبة لممارستها. نعرض بعضا منها في هذه العجالة لتبقى جزءا من ذكريات الأجداد ولتعرض صورة عن حياتهم.