عرف أهل القرية بعض أنواع الحلويات، منها ما تشترى مواده أو بعضها من المدينة وتصنع في القرية عند إعدادها كي تقدم، وبعضها يصنع من مواد محلية تنتجها القرية، ومن هذه الحلويات:
- الكنافة
اعتاد القروي أن يشتري عجينة الكنافة من المدينة ثم يقوم بإعداد الكنافة في المنزل وخاصة في أيام الشتاء القارصة.
يعد المنقل (الكانون) ويوضع فيه الفحم، حتى إذا ما أصبح أحمر أعد سدرا (إناء مسطح من النحاس أو الألمنيوم) وأذاب فيه قليلا من السمن البلدي، ثم وضع العجينة فوقه وأخذ يقلبها ويفركها حتى تصبح ناعمة بالدرجة المناسبة.بعد ذلك يفرد قليلا من العجينة ويضع معها الصبغة الملونة، ثم يفرد فوقها الجبنة المحلاة (الخالية من الملح) ويضع فوقها بقية العجينة.
إذا ما شعر الرجل أنها قد أصبحت ناضجة حمراء قام بإحضار (سدر) آخر أكبر قليلا، وقلب الخليط عليه، ثم يعيد (السدر) ثانية فوق المنقل. فإذا ما شعر بنضج الجزء الآخر أخذ يسكب القطر (السكر المذاب بالماء) وعند ذلك تقدم الكنافة ساخنة نسبيا.
- الكلاز (الكلاج)
بعضهم يحضر (الكلاج) من المدينة ثم يقوم برصه فوق السدر المدهون بالسمن، ويحشو بين طبقاته الجبنة المحلاة أو اللوز والجوز والسكر، كل حسب رغبته. فإذا ما اكتمل، وضعه فوق المنقل حتى ينضج ويقوم الرجل بتقطيعه إلى مربعات، وإراقة القطر (السكر المذاب في الماء) فوقه ثم يقدم ساخنا.
- البحتة
يغلى الحليب فوق النار توضع كمية مناسبة من الأرز، ويتم تحريك الخليط فوق النار حتى ينضج. بعدها يضاف السكر إلى الخليط ويحرك ثانية فوق النار، فإذا ما اكتمل الخليط سكبت في آنية. وتؤكل ساخنة أو باردة. وهي وجبة رئيسية في القرية.
- الهيطلية
يغلى الحليب فوق النار ثم يضاف إليه النشا ويحرك جيدا ثم يضاف إلى الخليط السكر ويحرك ثانية وبعدها يسكب الخليط في آنية معدة. ومن الناس من يزين الهيطلية باللوز أو الجوز أو الفستق الحلبي، كل حسب قدرته ورغبته.
- التطلي (المربى)
وأنوعه كثيرة. تحرص المرأة في الريف على تصنيعه في فصل نضج الثمار وتخزينه إلى موسم الشتاء. وتصنعه المرأة من الفواكه المتوفرة أو المجلوبة من السوق كالتفاح والعنب والسفرجل والقراصيا والمشمش. تعدها المرأة وتخزنها حتى تؤكل في الشتاء.