ولد الدكتور موسى إسماعيل موسى الحسن دويكات (أبو حازم) في بلاطة البلد عام 1949م، متزوج ولديه ثمانية من الأبناء والبنات. التحق في مرحلته الأساسية بمدرسة بلاطة الاساسية من عام 1956م إلى عام 1965م، ثم أكمل مرحلة الدراسة الثانوية في مدرسة الملك طلال خلال عامي 1965م و1966م، ثم المدرسة الصلاحية منذ عام 1966م وحتى عام 1968م.
تابع دراسة البكالوريوس في كلية العلوم- قسم الفيزياء في الجامعة الأردنية في عمّان وتخرج منها عام 1974م. أكمل دارسة الماجستير في فيزياء الحالة الصلبة من جامعة “الشرق الأوسط” في أنقرة – تركيا عام 1980م، ثم حصل على درجة الدكتوراة من نفس الجامعة في تخصص الحالة الصلبة الحاسوبية عام 1987م، وفي عام 2010م منحته جامعة النجاح الوطنية في نابلس درجة أستاذ مشارك في الفيزياء، وذلك عن أبحاثه القيّمة في التركيب الالكتروني بمخاليط وسبائك أشباه الموصلات.
عمِل الدكتور موسى معلماً لمادة الفيزياء في المدارس الثانوية في مدينة نابلس من عام 1974م إلى عام 1977م، ثم مدرّسا في المعهد العربي في جامعة القدس – أبو ديس في العامين 1977م و1978م. وقد كان الدكتور موسى عضواً في الهيئة التدريسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس في قسم الفيزياء منذ عام 1980م وحتى عام 2015م، حيث شغل منصب رئيس قسم الفيزياء لمدة 7 سنوات.
شارك الدكتور موسى في عدد كبير من المؤتمرات العلمية في الجامعات الأردنية، وفي مركز الفيزياء النظرية في مدينة تيريستا في إيطاليا، بالإضافة إلى مؤتمرات أخرى في ألمانيا والباكستان، وقد أشرف على بعض رسائل الماجستير في جامعة النجاح الوطنية.
كما قام مع زملاء آخرين بتطوير مختبرات التدريس في قسم الفيزياء في جامعة النجاح الوطنية وجامعة خضوري في طولكرم بإضافة العديد من التجارب المتقدمة، وقد أمضى العام الدراسي 2012م -2013م كإجازة التفرغ العلمي في جامعة خضوري في طولكرم حيث قام بتدريس بعض المواد المتقدمة وتشغيل المختبرات التدريسية التي تدرَّس لأول مرة في جامعة خضوري.
كما أن الدكتور الحسن عضوٌ في العديد من الجمعيات العلمية مثل جمعية الفيزيائيين الفلسطينيين، وقد شارك في الكثير من المؤتمرات وورشات العمل وله العديد من الأبحاث العلمية المنشورة عالميا.
يذكر أن الدكتور موسى كان عضواً في لجنة إعمار مسجد أبو بكر الصديق في بلاطة البلد، وعضواً في لجنة صندوق إقراض الطلبة التابع لنادي أهلي بلاطة البلد.
في كلمته لأهل بلاطة يقول الدكتور أبو حازم:
بلاطة البلد منارة للعلم والأخلاق، فلنحافظ على هذه السمة الحسنة في أولادنا وأحفادنا.